عيادات مصر التخصصيه

زراعة الشعر

ما أنواع عمليات زراعة الشعر؟

تعتمد عمليات زراعة الشعر على فكرة واحدة وهي نقل جذور الشعر من منطقة منتجة في الرأس إلى منطقة خالية من تلك الجذور، و لتطبيق هذه الفكرة تتوفر عدة تقنيات منها:

ما أنواع عمليات زراعة الشعر؟

تعتمد عمليات زراعة الشعر على فكرة واحدة وهي نقل جذور الشعر من منطقة منتجة في الرأس إلى منطقة خالية من تلك الجذور، و لتطبيق هذه الفكرة تتوفر عدة تقنيات منها:

1. زراعة الشعر بالشريحة FUSS

يبدأ الطبيب في هذه التقنية باستخدام المشرط الطبي في قطع جزء من فروة الرأس، يكون عادة في مؤخرة الرأس.

يبلغ طول الشريحة من 6-10 بوصة، لكن يمكن أن تمتد لتشمل المساحة بين الأذنين. يخيط الطبيب مكان القطع بواسطة الخيط الطبي.

يُقسم فريق الجراح والمساعدين هذه الشريحة بواسطة المشرط إلى عدة قطع متناهية الصغر، تُعرف باسم (طُعم). يبلغ عددهم قرابة 2000 قطعة، قد تحتوي كل قطعة على شعرة واحدة فقط.

يثقب الطبيب فتحات صغيرة في فروة الرأس في المنطقة المراد زرع الشعر بها، ويكون هذا الثقب بواسطة إبرة صغيرة. يضع الطبيب الشعيرات المستخلصة من فروة الرأس في هذه الفتحات. تُغطى هذه المنطقة بضمادة أو شاش طبي.

ينتج عن هذه الطريقة عادة ندبة في مؤخرة الرأس، لكن يساعد إطالة الشعر في المناطق المحيطة بها على إخفاء أثر هذه الندبة.

2. زراعة الشعر بالاقتطاف FUE

تختلف خطوات هذه التقنية عن سابقتها في الآتي:

يعمل الطبيب على حلق الشعر من منطقة مؤخرة الرأس.

ينزع الطبيب عدد من بصيلات الشعر من هذه المنطقة. ثم يثقب فتحات صغيرة في فروة الرأس في المنطقة المراد زرع الشعر بها، ويكون هذا الثقب بواسطة إبرة صغيرة.

يضع الطبيب بعد ذلك البُصيلات المستخلصة من فروة الرأس في هذه الفتحات، ثم تُغطى هذه المنطقة بضمادة أو شاش طبي.

3. زراعة الشعر بتقنية DHI

تُعد هذه الطريقة تطوير وتعديل لتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف Follicular Unit Extraction – FUE، إذا يُستخدم فيها أداة متخصصة تشبه القلم، عوضًا عن استخدام المشرط في الحصول على البصيلات وإعادة زرعها.

مميزات زراعة الشعر بتقنية DHI:

لا تعد زراعة الشعر بهذه التقنية إجراء جراحي تقليدي، فلا ينتج عنها نزيف أو تحتاج فترة نقاهة طويلة. إذ لا يمر وقت بين نزع البصيلات وزرعها في مكانها الجديد، مما يجعل عمر البصيلة أطول وتنتج عنها نتيجة أفضل.

الآثار الجانبية والمضاعفات لتقنية DHI:

تُعد هذه الطريقة من أكثر التقنيات الآمنة والسريعة التي لا ينتج عنها مضاعفات عادة، لكنها قد تسبب على سبيل المثال:

  • التحسس من البنج: نستخدم فيه هذا النوع من العمليات البنج الموضعي، لذلك يندر أن يعاني المريض من الحساسية تجاهه، بل تكون معظم الأعراض ناتجة عن الخوف أو القلق من الإجراء.
  • التعرض للعدوى: يندر أن تُصاب أماكن الشعر المزروعة أو المنطقة التي أُخذت منها البصيلات بالعدوى عند استخدام هذه التقنية في الزراعة.
  • فقدان الشعر المفاجئ: يُعد من الظواهر الطبيعية أن يبدأ الشعر الجديد المزروع في التساقط بعد شهرين من العملية، لكنها ظاهرة مؤقتة، وسرعان ما يعاود الشعر النمو خلال 3-4 أشهر في ما يعرف بـ Shock Hair Loss.
  • نمو الشعر الجديد بصورة غير متناسقة: يحدث ذلك عندما لا تُزرع البصيلات الجديدة بشكل متناسق مع خط الشعر الأساسي، فينمو الشعر الجديد بطريقة لا تلائم الوجه، ويشعر المريض بخيبة الأمل وعدم الرضا عن مظهره الجديد.
  • النزيف.
  • الشعور بالدوخة وعدم الاتزان.
  • الألم.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • التهاب بصيلات الشعر.
  • تندب مكان الجرح.
ما هي المدة التي يحتاجها المريض لإتمام عملية زراعة الشعر؟

تستغرق العملية مدة تتراوح من 4-8 ساعات، اعتمادًا على حالة المريض، والمساحة التي يرغب في زرعها.

قد يحتاج المريض إلى زيارة أخرى لإتمام عملية الزرع بالكامل، أو إذا كان يرغب في شعر أكثر كثافة.

تتشارك عدة عوامل في تحديد عدد الطعوم المناسب لكل حالة، فنجد مثلاً:
  • نوع الشعر.
  • مساحة فروة الرأس التي نرغب في زراعتها.
  • جودة وسماكة الشعر.
  • لون الشعر.

للحجز والاستفسار

اتصل الان